الحلقة الثامنة من يوميات ابليس بيه مع ابو جهل
إبليس – طيب أنا بقى هانسيك كل القرف اللي شفته اليومين دول .. وهاعيشك في جو ميه ميه .. هتنسى نفسك
أبوجهل – آه .. تعال نروح زأططة .. انت مش قلت لي هاخليك تلعب ؟؟
إبليس – لا ياراجل .. زأططة إيه وبتاع ايه .. احنا هنروح نسهر النهارده سهرة حكاية .. البلد كلها بتسهر اليوم ده .. بمناسبة الكريسماس
إبو جهل – الكريسماس .. بس ده مش عيد المسلمين
إبليس – وماله .. بس أنا علمتهم يحتفلوا بيه كل سنة .. لغاية ما بقت عادة عندهم .. ويشربوا ويرقصوا .. وووووو يهيسوا
أبو جهل – لا لا ياراجل .. معقول ؟
إبليس – طب انت هتشوف بنفسك .. أدي احنا وصلنا أهو
يدخلوا قاعة الاحتفال .. فندق عشر نجوم .. كل نجم انقح من اللي جنبه .. نجوم ايه بقى .. ولا نجوم هوليود .. أبو جهل يفرك عينيه بشدة .. أنا في حلم ولا في علم .. رقص وهيصة وسكر ومسخرة . . مش ممكن .. مش ممكن .. أبو جهل شرِب وهيّص ورَقَص .. وفجأة .. النور انطفى .. وبدأ يسمع همهمات غريبة حواليه
أبو جهل – إيه ده يا إبليس .. كبسة دي ولا إيه ؟
أبليس – لا .. دي بقى أحلى لحظة في الليلة كلها .. النور بينطفي وكل واحد هو ونصيبه
أبو جهل – يعني إيه هو ونصيبه
إبليس – دلوقت تشوف
فجأة أبو جهل لقى إيدين رقيقة تتلف حوالين رقبته .. وواحدة بتكلمه بهمسات حالمة .. دارت رأسه .. وكان هيقع على الأرض لولا إنه وقع بين إيديها .. استرخى وهو بيحلم أحلام سعيدة جدا .. ياترى دي كانت الشقرا اللي جنبه .. لا اللي لابسة فستان ازرق ؟؟
وفجأة .. رجع النور .. ابتسم ابتسامة رقيقة .. وفتح عينيه عشان يشوف هو بين إيدين مين .. يا سلاااااااااااااام .. مين ؟؟ .. حفيظااااااااااااااا .. لااااااااااااء .. الحقونيييييييييي .. هي حفيظة بتاعة مستشفى الحرامية .. الله يخرب بيتك يا إبليس الـ ......
جري من بين إيديها فزعا .. وخد إبليس وطلعوا جري
الجرسون مستنيهم على الباب – الحساب يا حضرات
إبليس – معلش يا بو جهل حاسب انت عشان صرفت الكاش اللي معايا في المستشفى
إبو جهل – أوي أوي
يمد إيده في جيبه .. المحفظة .. المحفظة .. المحفظاااااا .. اتسرقت يا إبليس .. اتنشلت .. كده برضه يا حفيظة .. وآدي آخرة اللي يمشى ورا الشيطان
خليكم متابعين الحلقة الى جايه عشان نعرف ايه الى هيحصل معاهم