الحلقةالتاسعة من يوميات ابليس بيه مع ابو جهل
سبنا أبوجهل وإبليس فين يا شباب فيييييييين؟؟ .. آه .. في موقف لا يحسدوا عليه أمام الجرسون وهو بيبص لهم شذرا عشان أبو جهل معاهوش فلوس .. وحكاية المحفظة دي يعني !!!! .. شكله شاف أشكال من دي كتير قبل كده .. المهم .. إبليس أنقذ الموقف بكارت الفيزا .. دفع المبلغ صاغرا .. وخرجوا من الفندق جرى .. وصلوا مكان العربية .. مافيش عربية .. آآآآآآآآآه .. بس المرة دي الونش .. مش الحرامية .. وبعدين في المطب ده .. لا معاهم فلوس ولا عربية .. وأبوجهل من غير بطاقة .. في موقف لا يحسدوا عليه بصراحة
سألوا فين مكتب المرور ؟؟ في آخر الدنيا .. مشواااااااار .. برد .. ومطر .. حالتهم تصعب على الكافر .. هههههههه . . وشوية ولقوا القزايز بتتحدف عليهممن الشبابيك .. والصواريخ .. وفين يوجعك .. يادي الـ ...
أبو جهل – إيه يا إبليس ده .. بيحدفوا علينا القزايز ليه ؟؟ وإيه النار دي ؟؟
إبليس – لاماتاخدش في بالك .. دي عادة انا عودتهم عليها .. آخر يوم في السنة يرموا القزايز من الشبابيك عشان تاخد معها الذنوب بتاعة السنة .. ويبدأوا من جديد ذنوب جديدة وأعمال شريرة أكتر
أبو جهل – ومعقول فيه حد بيصدق التخلف ده ؟؟
إبليس – كتير يا بوالحكم يا حبيبي .. أديك شايف اهوه .. الشيطان شاطر
أبو جهل – معقول حالهم وصل للدرجة دي؟؟.. ده انت كده بصراحة
إبليس – المهم بقى هنعمل ايه في الورطة اللي احنا فيها دي ؟؟ .. لازم نشاور لعربية توصلنا لغاية المرور .. معاناش فكة نركب تاكسي
يشاوروا لعدة عربيات .. اللي يطنشهم ويجري ..
واللي يعمل نفسه هيقف ويهوشهم وبرضه يجري ..
واللي يقرب منهم ويطرطش عليهم مية المطر .. ويجري
لحد ما نفسهم انقطع وغرقوا ميه
شوية وعربية قربت منهم .. بعدوا عنها احسن تطرطش عليهم .. وقفت العربية والشاب اللي سايق العربية شاور لهم يركبوا .. نطوا جوه العربية مش مصدقين نفسهم .. لقوا مفاجأة صعبة أوي أوي
الشاب مشغل قرآن في العربية .. إيه الحظ ده يا ناس .. إبليس بقى عمال الأرض تنخسف بيه ويتوجع ويتلوى من القرآن ..وأبو جهل ما بين انه متضايق جدا .. وبين انه قاعد يسمع وبيتلذذ جدا بجمال القرآن ..
الشاب – معلش يا جماعة .. الجو صعب شويةاليومين دول .. تحت أمركم .. تحبوا أوصلكم فين ؟؟
أبو جهل – لامؤاخذة يا بني .. العربية الونش سحبها .. وعايزين نروح المرور نجيبها
الشاب – نروح حالا ان شاءالله .. أنا قلت برضه مش معقول حد يخرج يتمشى في يوم زي ده
أبوجهل – طبعا أكيد كله مهيص النهارده وبيحتفل بالكريسماس .. إنت أكيد جاي من حفلة
الشاب – أعوذبالله .. لا ياحاج أنا زيكم كده ان شاء الله .. ماليش في الحاجات دي .. اللي يحب القرآن ما يروحش الأماكن دي
أبو جهل – يعني معقول مش بتحتفل راس السنة؟
الشاب – باحتفل بيه بطريقتي .. هههههه .. مش احتفال طبعا .. بس اليوم ده مش هاعديه كده ان شاء الله
أبو جهل – مش فاهم .. يعني بتحتفل ولا مش بتحتفل؟؟
الشاب – أقول لحضرتك .. أنا وجماعة اصحابي كده قعدنا نحسبها كده .. لقيناالنهارده هيبقى أول ليلة من ليالي العشر الأوائل في شهر ذي الحجة .. ودي أيام فضل العمل الصالح فيها كبير جدا .. فقلنا في الوقت اللي الناس فيه غرقانة في المعاصي احنا نعمل عمل صالح ونتجمع على الصلاة وتلاوة القرآن .. و إمام المسجد اللي جنبناعمل لنا درس .. وانا كنت معاهم بس نزلت اشتري لهم عشا
أبو جهل – معقول ؟؟ . . فيه حد بيعمل كده دلوقت ؟؟
الشاب – هي يمكن غريبة شوية .. بس اصحابي كتير بيعملوا كده دلوقت .. يعني هو اللي معقول ان الناس ترقص وتسكر لغاية الفجر ؟؟ .. أقول لحضرتك .. إيه رأيكم تيجوا معايا .. شكلكم برضه ما لكمش في السهرات والكلام الفارغ ده .. والله تبقى فرصة كويسة
أبو جهل يتلفت بحثاعن إبليس .. يلاقيه في قمة الرعب من الكلام اللي بيسمعه ووشه عمال يجيب ألوان .. ومش قادر ينطق
أبو جهل – لا يابني .. شكرا شكرا .. احنا يا دوب نوصل المرور عشان نلحق نجيب العربية .. وقتنا ضيق واتأخرنا جدا
الشاب – بس ما يصحش والله أسيبكم في الجو ده .. صدقني يا حاج عادي جدا .. ياريت تشرفونا
أبو جهل – لا يا بني .. شكرا شكرا .. كفاية تعبناك معانا
الشاب – طيب على أي حال احنا وصلنا المرور اهه .. طيب اسمحوا لي بس .. من غير ما تكسفوني .. مادام مش هتيجوا معانا لازم تتعشوا بقى .. كفاية المطرة والبرداللي في الشارع .. اتفضلوا( يعزم عليهم بالساندوتشات)
أبو جهل – لا لا .. أنا متعشي .. شكرا .. مش عايز
الشاب – لا لا يمكن .. هازعل جدا والله .. اتفضلوا .. دي مش عزومة
أبو جهل وإبليس ياخدوا الساندوتشات تحت ضغط إلحاحه .. ويسلم عليهم ويمشي
أبو جهل يبص لإبليس .. تقريبا هيعيط من اللي سمعه .. إبليس متغاظ جداومش قادر يبص في وش أبوجهل
أبو جهل – إيه الكلام اللي انا سمعته ده يا إبليس .. معقول فيه شباب غير اللي شفناهم في السهرة
إبليس (بحسرة) – أيوه .. فيه
أبو جهل – كتير ؟؟
إبليس – للأسف بدأوا يكتروا اليومين دول .. ومش قادر اعمل لهم حاجة .. أهو شفت الواد ده .. كان مشغل القرآن في العربية .. أجي له منين ده ؟؟
أبو جهل – وبعدين دول مش زي العالم التعبانة اللي بتوديني عندهم دول .. شوف عزم علينا ازاي بالساندوتشات وهو ما يعرفناش .. العالم بتوعك دول كل ما نروح عندهم يقلـّبونا
إبليس – طب خلينا نخلص شغلانة المرور دي ونروح بقى
يدخلوا المرور .. يستلموا العربية .. ويروحوا الفندق .. الاحتفالات لسه شغالة .. داخلين بالعربية .. احتياطات أمن جامدة بره الفندق .. الأمن يوقفهم عند حاجز خارج باب الفندق .. يظهر فيه شخصيات مهمة في الحفلة...
وبكره باذن الله هنتابع مع بعض وهنشوف ايه اللى هيحصل